تم بعثها منذ 2006 بهدف تجاوز الاشكاليات التي تعترض الحرفيين في الجهة خاصة على مستوى الفضاءات سواء منها التجارية أو المخصصة للورشات. وقد   أصبحت القرية فضاءا سياحياو تنشيطيا يعرف بمخزون الجهة من الحرف اليدوية و المهن التقليدية فضلا عن دورها في الحفاظ على استمرارية بعض الاختصاصات المهددة بالانقراض.و تضم القرية 45 ورشة في عدة اختصاصات حرفية هي : النسيج اليدوي و الحايك, و الزربية, و الكليم, و الفراشية, و القشابية , والرسم على الحرير, و التطريز اليدوي, و الفسيفساء , و الحلفاء , و الطين, و النقش على الخشب و الرخام, و الحدادة الفنية.