تقع هذه القرية حذو مقر الديوان الوطني للصناعات التقليدية وهي تتكون من 53 محل من بينها 43 ورشة خاصة بالحرفيين لإنتاج وبيع منتوجات الصناعات التقليدية. وتضم القرية التي فتحت أبوابها
للعموم خلال سنة 2004, فضاء للعرض و لتنظيم الاجتماعات والتظاهرات المختلفة.

و بحكم موقع هذه القرية التي تتوسط مقر الديوان و المدرسة العليا لعلوم و تكنولوجيات التصميم فإنها أصبحت مؤهلة لأن تكون محضنة للمؤسسات في الصناعات التقليدية و أنموذج يحتذى بالنسبة الى بقية دور الصناعات التقليدية.